كلمة الرياض مصر.. زعامة.. وقوة دائمة.. يوسف الكويليت ماذا يعني استهداف مصر بالإرهاب، هل لأنها تقود أكبر عمل في مصالحة الفلسطينيين، والتهدئة مع إسرائيل، والوقوف مع السودان في المصالحات ، وإيقاف ملاحقات الرئيس البشير؟ أم لتأييدها للبحرين ضد النزوات الإيرانية، أو اتباعها سياسة غلق الأزمات بدلاً من اختراعها ونشرها على الساحات المتوترة عربياً وإسلامياً؟ من يحاول المزايدة على دور مصر لا يفهم من التاريخ إلا الشعارات الطفولية والمراهقة، لكن الاستهداف لمصر لا يأتي عبثاً أو أنه بدون خطط أياً كان منشأ المتعمِّد ضرب أمنها، وإلحاق أضرار باقتصادها وسياحتها، وقد تكون الأهداف أكبر، لأن الدولة العربية المهمة والرئيسية في رسم السياسات إن سلماً أو حرباً، هي من أخذ أكثر الجرعات من الإرهابيين، ومع ذلك عجز مَن حاول عزلها سواء بعد السلام مع إسرائيل، أو الحرب على غزة، ففي كل الأحوال تعود القوة والقاعدة لأي عمل عربي، والدليل أن أطراف الخلاف من الفلسطينيين ذهبوا لأكثر من بلد عربي، لكن حضن القاهرة هو الذي آواهم والمرجع الوحيد لحل تناقضاتهم.. العملية الإرهابية، حتى لو ضربت موقعاً سياحياً وتاريخياً بسلاح بدائي، فالرمز هنا هو ضرب مؤسسات اقتصادية، وإجهاض أي دور للدولة الأهم عربياً، لكن وعي القيادة ووعي الشعب جعلا المهمة والواجب تجاه أمتهما العربية، أقوى من نفوذ وأفكار الإرهابيين أو من يغذونهم بالأيدلوجيا والمال، ويرسمون لهم الخطط، وهؤلاء لا يقلون عدوانية عن إسرائيل طالما وضعوا مصر على لائحة الإخلال بأمنها وضرب مواردها.. لقد خاضت مصر الحروب، ودفعت من اقتصادها ودم أبنائها أكبر الضرائب من أجل الأمة العربية، وفي حال السلم لم تكن الدولة التي تزايد بالشعارات، أو تقف بسلبية من القضايا المعقدة، ولو أن هذا البلد الكبير بتاريخه ورجاله، يلتفت إلى الزوابع الصغيرة والمفتعلة، لما وثق علاقته بأمته، وصاغ أهدافه خارج دعاوى الصغار، وهذا الكلام ليس من باب المبالغة ولكنه استنطاق الحقيقة، لأن من يحارب على جبهات المصالحات والتسويات ويدعم المواقف ويرخص ماله وتجييشها لمصلحة الأمة العربية، تؤكد أن الكبير يظل قامة طويلة، لا تهمه مماحكات فصيل صغير، أو حتى معارك جانبية.. فالذين ادَّعوا على مصر تقصيرها في غزة، ماذا عملوا وماذا قدموا، وهل التعامل بعقل يعد ضغطاً أو تآمراً؟ ألم يجدوا أنها النافذة للفلسطينيين في كلتا الحالتين، عدوان إسرائيل، وإعادة الإعمار، وبذل الجهود مع كل القوى الفاعلة بما فيها إسرائيل؟ وهل لو تركت الأمور تجري على اعتبار أنها قدمت الحلول والنصائح قبل العدوان الإسرائيلي، ستجد من يلومها لو اعتزلت الصراع، أم أن واجبها استدعى أن تكون القوة الدائمة والداعمة؟ وبالتالي إذا كانت تواجه بعد الحملة السياسية ضربات الإرهابيين، فستبقى مصر هي المنتصر الدائم، لأنها تقدم واجباتها متعالية، على كل الأفعال والخلافات..
تمام التمام كل الى يقول مصر السبب مصر الى مقصرة معابر ومش معابر مستشفيتنا احنا فتحنا لهم وهم دخلوا فيها وصاحب الدار هو الى طلع وتبرعنا لهم بالدم كل واحد م شلاقى كلام يقولة وعايز يرمى اللوم مفيش غير مصر لانها اعظم دولة واعظم شعب فى العالم العربى تسلمى ياضى على الموضوع الرائع
يااخى نحن دائما نعمل فى صمت انما الاخرين بيحبو يظهرو نفسهم انهم بيعملو انما احنا مهما عملنا مش بيبان ليهم لاننا مش بنعمل المظاهر الكدابة بتاعتهم ودائما الشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة شكرا ليك على تنوريك الجميل للموضوع