اخر تطورات الطب الحديث اخر تطورات الطب الحديث عقار جديد يوقف تقدم الزهايمر أظهرت التجارب الأولية أن الدواء "كيوفيغ" قد أظهر إمكانية في إيقاف تقدم الزهايمر لدى المصابين به من خلال منع تقليص الدماغ وحفاظه على الذاكرة والتسريع في عملية التفكير. والآن بادر مركز وايل كورنيل الطبي مع شركة العقاقير باكستر بإطلاق تجربة على المستوى العالمي لتأكيد النتائج المبكرة التي تمكن هذا العقار من تحقيقها. وقال الدكتور نوربرت ريدل كبير المسؤولين العلميين في الشركة لمراسل صحيفة التلغراف اللندنية إن النتائج الأولية كانت "صاعقة". ويعتبر عقار "كيوفيغ" أو "غاماغارد" كما هو معروف في الولايات المتحدة هو منتج وقائي يستعمل لمعالجة اختلالات المناعة في الجسم. وهو مزيج من أجسام مضادة مشتقة من دم الانسان واسمه الشائع هو "غلوبين المناعة" ويعطى عبر الحقن في الشرايين مرة واحدة كل أسبوعين. ويحتوي هذا العقار على أجسام مضادة تكافح مادة بروتينية تعرف باسم "بيتامايلويد" التي يعتبرها الكثير من الباحثين مسؤولة بشكل رئيسي على تقدم مرض الزهايمر لدى المصاب به. فهي تقوم بغرينة الدماغ فتسبب موت الأعصاب فيه وفقدان القدرة على استعماله. وكانت بعض التجارب المبكرة التي نشرت في مجلة "نورولوجي" الطبية قد اشارت إلى أن العقار قلص تقدم الزهايمر بنسبة 42%. وكانت التجارب الأخيرة قد أشركت 360 شخصا يعانون من أعراض مبكرة من الزهايمر. تقنية جديدة لزراعة الاعضاء دون خطر تمكنت تقنية جديدة من زرع اعضاء للمرضى ولو كانوا من فصيلة دموية اخرى، الشيء الذي لم يكن ممكنا في السابق. وقد استطاع باحثون بريطانيون ازالة الاجسام المضادة من الدم، مما يحول دون رفضه من قبل جسم المريض وخضعت السيدة باربارا تشرتشل لعملية تعتمد على هذه التقنية، وعبرت عن فرحها بمرورها بنجاح بعدما زرعت لها كلية جديدة، وقالت انها تحس بالطاقة تعود الى جسمها. وكانت العقبة امام هذه العملية كون اقاربها المستعدين للتبرع بكليهم من فصائل دموية مختلفة. وكانت فرق بحث طبية تحاول تخطي المشكل منذ سنوات طويلة. ويذكر ان تشيرتشل من الفصيلة الدموية O، بينما يان لونج الذي تبرع بكليته من الفصيلة A، وبالتالي، لم يكن جسمها ليقبل كليته لولا التقنية الجديدة. وتمت الاستعانة بعقاقير تناولتها تشيرتشل لعدة اسابيع قبل العملية حتى ينخفض عدد اجسامها المضادة المختصة برفض اعضاء من فصيلة دموية اخرى، لكن مع الحفاظ على تلك التي تحارب الالتهابات التطور العلمي يضع حدا للعمى الموروث في تطور احتفى به الإعلام البريطاني، أعلن الفنلندي مييكا تيرهو، الذي يعاني من العمى الموروث، تمكن من رؤية حروف وساعة وميز بين تفاحة وموزة بفضل عملية ريادية زرع فيها العلماء الألمان شريحة وراء شبكية عينه. وتتيح الشريحة للمصابين بالعمى التمييز على الأقل بين الأشياء باستخدام أعينهم بدلا عن الوسائل الأخرى مثل استخدام كاميرا خارجية. وقد أثبتت الشريحة نجاحها مع أناس آخرين إضافة الى الفنلندي تيرهو، ونُشر التقرير الخاص بها في الجورنال العلمي «بروسيدينغز» التابع لـ«رويال سوسايتي بي». وتعمل الشريحة بتحويل أشعة الضوء الداخلة في العين الى نبضات كهربائية تغذي العصب البصري خلف العين. وهي تستمد طاقتها من بطارية خارجية تتصل بها عن طريق سلك يخرج من العين خلف الأذن. ويسعى العلماء الألمان الآن لأن تكون هذه البطارية جزءا مكملا للشريحة بحيث تزرع هي أيضا داخل العين. ونقلت الفضائيات البريطانية عن البروفيسير ايبرهارت زرينر، من جامعة تويبنغين الألمانية قوله إنه تمكن، مع فريق من شركة «ريتينا إمبلانت ايه جي» الطبية الخاص، من زراعة الشريحة في أعين 11 مصابا بالعمى. ولم تحدث الشريحة أثرا في بعض هؤلاء لأنهم في درجة العمى الكامل، لكن معظمهم استطاع التمييز بوضوح بين الأشياء. وقد تمتع بأفضل النتائج اولئك الذي زرعت الشريحة على مسافة أطول خلف شبكياتهم وهم ثلاثة. وكانت النتيجة باهرة مع تيرهو، وهو أحد هؤلاء الثلاثة، بحيث أنه تمكن من رؤية آنية وضعت على منضدة أمامه واستطاع التجول في الغرفة بدون مساعدة أحد أو التحسس بعصا. وفي اختبارات لاحقة تمكن من التمييز بين مختلف ظلال اللون الرمادي. وعندما اعطي لوحة كتب عليها اسمه بالتهجئة الخطأ (Mika بدلا عن Mikka)، تنبه لذلك فورا وقال إنه يكتب اسمه بحرف K مزدوجا وليس منفردا كما هو حال مواطنه بطل السباقات السريعة ميكا هاكينين. وفي لقاء له مع فضائية «بي بي سي» الإخبارية قال تيرهو إنه استعاد الرؤية الجزئية بعد ثلاثة أيام من زرع الشريحة في عينه. وأضاف قوله: «أفضل تعبير عنها هي انها الفرق بين النور والظلام. حتى الرؤية الجزئية أفضل آلاف المرات من عدمهما. إنها الفرق الآن بين ما كانت عليه حياتي وما ستكون عليه». وأضاف أن الأطباء وعدون بشريحة أخرى متطورة عن النموذج الأولي الذي زرع في عينه. وهذا يعني تحسن الرؤية الجزئية نفسها واقترابها خطوات أخرى من الكاملة. ويذكر أن الأطباء في «مستشفى ليفربول الجامعي الملكي» أعلنوا في اغسطس / اب الماضي توصلهم لإنتاج عقار ناجع لمعالجة انسداد وريد شبكية العين الذي يصيب شخصا بين كل 200 فوق سن الثلاثين في المتوسط. ويذكر أن من المؤكد لهذا الخلل أن يؤدي الى العمى إذا ترك بدون دواء. ومن أعراض هذا المرض ضعف فجائي في الرؤية بحيث تبدو الأشياء ضبابية أو خارجة عن أشكالها المألوفة. ويحدث هذا بسبب انسداد واحد أو أكثر الأوردة التي تحمل الدم بعيدا عن الشبكية. ويؤدي هذا بدوره الى تورم الأنسجة وتزايد الضغوط على مختلف مركبات العين وخاصة الخلفية منها. ويسمى هذا العقار Ozurdex «أوزيردكس» - وهو نوع من مادة «الستيرويد» المحلية الأثر - ويحقن في بياض العين. أما الأثر الذي يحدثه فهو التقليل بدرجة كبيرة من ذلك التورم، بفضل مادة الستيرويد المعروفة بهذه الخاصية. وفور ذلك يشعر المصاب بتحسن واضح يعود بالرؤيا الى قرب حالتها الأصلية. ويستمر مفعول العقار ستة أشهر، قد يحتاج الشخص بعدها لحقنة جديدة أو لا يحتاج في حال تمكنت العين من فتح الانسداد الوريدي في تلك الفترة. إبتكار جهاز للنوم يحل مشكلة الأرق من أجل نوم، عميق ومريح، يمر الدماغ بنبضات كهربائية تبدو، على جهاز تخطيط كهرباء الدماغ، كأنها موجات تسونامي، بطيئة وغير ضارة، تمحو من الذهن القلق والأفكار السوداوية. في كل ليلة، يعبر الدماغ حوالي الألف من هذه الموجات. وثمة فترة زمنية، هي ثانية واحدة، تفصل بين موجة وأخرى. تقنياً، تعتبر هذه الموجات الميزة الرئيسية لمراحل النوم العميق. ويفيدنا الباحثون في جامعة "ويسكونسن" الأميركية، أنهم نجحوا في توليد هذه الموجات الكهربائية الدماغية اصطناعياً بفضل جهاز يعمل على تحفيز الدماغ مغناطيسياً. يذكر أن الحفز المغناطيسي للدماغ تقنية مستعملة كذلك لعلاج بعض أنواع الاكتئاب. يعبر الحقل المغناطيسي الدماغ من دون أن تتبدد قوته وبصورة لا تسبب الألم. وتهدف مهمة هذا الحقل الى تغيير النشاط الكهربائي للدماغ. ولا يستبعد الخبراء أن يتحول هذا الجهاز، قريباً، الى علاج مضاد للأرق. اذ ان كل نبضة مغناطيسية، يتم توليدها اصطناعياً عن طريقه، قادرة أن تتحول الى موجة مشابهة جداً لما ينجح الدماغ في انتاجه طبيعياً أثناء النوم. بالنسبة للدماغ المتعب، فان الموجات البطيئة تستطيع اخماده بالراحة المطلوبة. ويزداد عدد هذه الموجات كلما تراكمت ساعات النوم المتأخرة على كل من يعاني من أرق. وكلما زادت مراحل النوم عمقاً كلما تراجع عدد الموجات البطيئة التي يولدها الدماغ. إضافة الى إمكان مكافحة الأرق، بواسطة جهاز النوم هذا، سيحاول الباحثون دراسة استعماله لتركيز النوم العميق ضمن ساعات قليلة فقط. ما يجعل الدماغ قادر على استعادة طاقته في وقت أقصر من الطبيعي(7 الى 8 ساعات). في ما يتعلق بالشكل النهائي لجهاز النوم، فانه من الممكن أن يكون على شكل هاتف محمول!
رد: مجلة ايجى نت الطبية (العدد الثانى)شهر اكتوبر واااااااااااااو مجهود غير عادى ومجلها بجد روعة وكلها تتميز بالمعلومات والاهداف والتنسيق الجميل لا تحرمينا جديدك يا قمر